تعرف أكثر على التعليم الإلكتروني من هنا

التعليم الالكتروني

780

2020-11-01 18:24:33

 

التعليم الإلكتروني 

 

التعليم الإلكتروني E-Learning: هو من وسائل دعم التعليم، والعمل على تحويلها من مرحلة التلقين إلى مرحلة التفاعل والإبداع وتنمية وتطوير المهارات، يشمل كافة أشكال التعليم والتعلم، يعمل على استخدام أحدث طرق التعليم والرفاهية وذلك يكون بإستخدام شبكة الإنترنت والكمبيوتر ووسائط التخزين، التعليم الإلكتروني لا يلغي دور المعلم دورة أكثر أهمية فإنه شخص ذو كفاءة و مبدع يدير العملية التعليمية ويعمل على تحقيق التقدم.

أنماط التعليم الإلكتروني

مهنة المعلم أصبحت مزيج من مهام مدير المشروع البحثي والقائد والناقد والموجه حيث أن التنقلات السريعة في مجالات التكنولوجيا والتقنيات عملت على ظهور طرق وأشكال متنوعة وجديدة من التعليم والتعلم، ذلك مما ادى لزيادة ترسيخ مفاهيم التعليم سواء كانت فردي أو ذاتي، ذلك يدفع المتعلم لمتابعة تعليمه تبعاً لقدراته وطاقته والسرعة وذلك يكون تبعاً لمخزون  مهاراته وخبراته السابقة.

أنماط التعليم الإلكتروني هي من الأنماط المتطورة للتعلم عن بعد، والتعليم عن بعد هو معتمد على استخدام الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت. ويستخدم لنقل وتبادل المهارات والمعارف ويشمل :

  • تطبيقات التعلم عبر الإنترنت.
  • التعلم بالحاسب الآلي.
  • غرف التدريس الافتراضية.
  • التعاون الرقمي.
  • الأشرطة السمعية.
  • الفيديو.
  • الأقراص المدمجة.

حيث من خلاله يتم الرد على كافة الأسئلة وإرسال وإستقبال الاختبارات نصف العام والنهائية والأبحاث عبر برامج المنصة أو الإيميل الإلكتروني.

                

مفهوم التعليم الإلكتروني

التعليم الإلكتروني E-Learning ذلك نظام للتفاعل في التعليم حيث يُقدم للشخص المتعلم مستخدماً تقنيات التكنولوجيا للاتصالات والمعلومات، تعتمد إعتماد عام على البيئة الإلكترونية الرقمية المتكاملة لعرض المقررات والمناهج الدراسية وذلك يكون عبر شبكة الإنترنت الإلكترونية، وتعمل على توفير كلاً من:

  • كافة طرق التوجيه.
  • طرق التعليم والإرشاد.
  • طرق تنظيم الاختبارات.
  • إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.

تتمثل أهمية التعليم الإلكتروني في:

  • كيفية حل مشاكل الانفجار المعرفي.
  • معرفة طرق الإقبال الزائد على التعلم.
  • زيادة فرصة التوسع في القبول في التعليم.
  • تدريب العاملين عبر الإنترنت بدون ترك للأعمال.
  • المشاركة في كسر وإزالة الحواجز بين المُتعلم والمعلم.
  • إشباع خصائص المتعلم.
  • تقليل تكاليف التعليم.
  • رفع عائد الاستثمار.

التعليم الإلكتروني وخصائصه

التعليم الإلكتروني نستطيع اختصار خصائصه في إنه يُقدم المحتوى من خلال شبكة الإنترنت والحاسب الآلي، مقدماً المحتوى الرقمي الذي يحتوى على العديد من الوسائط سواء كانت :

  • نصوص مكتوبة.
  • نصوص منطوقة.
  • مؤثرات صوتية.
  • رسومات وصور سواء ثابتة أو متحركة.
  • افلام الفيديو.

تتكامل الوسائط سويا وذلك يكون بهدف تحقيق أهداف التعليم المحددة. ويكون هذا التعلم بنظاماً إلكترونيا، هذا يوفر أعداد من المهام و الخدمات التي ذات صلة بعمليات إدارة التعلم والتعليم.

من خصائص التعليم الإلكتروني أنه قليل التكلفة إذا قمنا بالمقارنة بينه وبين التعليم التقليدي .

يساعد التعليم الإلكتروني المتعلم على:

  • اكتساب المعارف من تلقاء ذاته.
  • تحقيق ذاته.
  • تحقيق بذلك التفاعل في عملية التعليم.
  • تسهيل وتيسير طرق التفاعل بين المتعلم والمعلم.
  • تسهيل المحتوى على الزملاء.
  •  سهولة التواصل مع المؤسسة التعليمية.
  • المساعدة في فهم ومعرفة البرامج والتطبيقات.
  • يوفر إمكانيات التواصل الإلكتروني في أي وقت ومكان .

التعليم الإلكتروني وأنواعه

التعليم الإلكتروني يمكننا تصنيفه على أساس وجود المعلم والمتعلم في مكان تواجدهم إلكترونياً في نفس الوقت.

أنواع التعليم الإلكتروني:

أولاً التعليم الإلكتروني المتزامن(Synchronous learning) وذلك يكون التعليم عن طريق الهواء مباشرةً أو من خلال البث المباشر، وهذا يكون بحاجة إلي إجراء المحادثات والنقاشات بين المتعلمين في ذات الوقت أمام أجهزة الحاسب الآلى من خلال شبكة الإنترنت بحيث يكون النقاش من خلال أدوات التعليم الإلكتروني مثل:

  • White Board أو اللوح الأبيض.
  • virtual classroom أو الفصول الافتراضية.
  • Videoconferencing أو المؤتمرات عبر الفيديو 
  • Audio conferencing أو المؤتمرات عبر الصوت.
  • Chatting Rooms أو غرف الدردشة.

إيجابيات التعليم الإلكتروني المتزامن

  • يستطيع المتعلم الحصول على المعلومات الفورية.
  • تقليل التكلفة المادية.
  • عدم الحاجة للذهاب إلى المدرسة.

سلبيات التعليم الإلكتروني المتزامن

  • يحتاج إلى أجهزة  حاسب آلي حديثة.
  • يحتاج إلى شبكة اتصال إنترنت جيدة .
  • يلزم التقيد بالوقت المخصص للدروس.
  •  يلزم حضور المُتعلِم والمُعَلِّم في ذات الوقت.
  • تشتيت الدراسة وذلك يرجع إلى عمل بحث خارجي عن منطقة التعلم.

ثانياً التعليم الإلكتروني غير المتزامن

التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchronous e-Learning) هو ذلك التعليم الغير مباشر، الذي لا يلزم وجود المُتعلم والمُعلم في آن واحد، بمعنى أن المتعلم يمكنه الحصول على دروسه والإستفادة منها وذلك يكون تبعاً للوقت المناسبة له

حيث أن المتعلم يستعمل عدة أدوات ومنها:

  • البريد الإلكتروني.
  • الويب.
  • الفيديو التفاعلي.
  • الشبكة النسيجية.
  • القوائم البريدية.
  • مجموعات النقاش.
  • بروتوكول نقل ودمج الملفات.
  • بروتوكول الأقراص المدمجة.

إيجابيات التعليم الإلكتروني الغير مزمن

  • يستطيع المتعلم الحصول على الدروس في الأوقات الملائمة له.
  • الإستفادة من التعليم تبعاً للمجهود المرغوب في تقديمه .
  • إتاحة فرصة إعادة دراسة المادة.
  • خدمة الرجوع للدروس إلكترونياً عند الحاجة إليها.

سلبيات التعليم الإلكتروني الغير مزمن

  • عدم قدرة المتعلم على الحصول على المراجعة الدورية والفورية من قبل المعلم .
  • يقوم بعزل المتعلم عن الأصدقاء والمجتمع مما يؤدي إلى الانعزال عن العالم الخارجي.
  • يعمل تقييد معلومات المتعلم حيث أنه يقوم بحرمانه من سؤال المعلم واستشارته عن النقاط ما بداخل العملية التعليمية.

التعليم الإلكتروني المختلط

التعليم الإلكتروني المختلط يقوم بإتباع التعليم المتزامن والتعليم الغير المتزامن كلاً منها على حسب مقترحات لمعلم، فهو يمنح المتعلم فرصة تحقيق ذاته ويكون أكثر حرية وذلك لتحقيق نوعاً من العدالة الاجتماعية في أساسيات التعليم الإلكتروني.

معايير جودة برامج التعليم الإلكتروني

برامج التعليم الإلكتروني تحتاج إلى جودة عالية ولتحقيق ذلك لابد من توافر الشروط ومراعاة العناصر التالية:

أولاً الأهداف التعليمية

  •  يلزم في بداية العمل تحديد الأهداف التعليمية.
  • يلزم صياغة الأهداف من التعليم بأسلوب واضح.
  • اختيار الخطط الاستراتيجية في التعليم فهي تعمل على تحقيق الأهداف من العملية التعليمية.
  • لا بد أن تكون واجهة الدرس والتفاعل مميزة وتتميز بسهولة الاستخدام.
  •  لابد من تقديم المساعدة للمعلم في تشخيص وإلغاء الأخطاء.
  • أن يكون محتوى الصفحة يتصف بالدقة وعدم التكلف والبساطة.
  • يلزم تنظيم وتنسيق المادة العلمية وتنويع عناصرها.
  • كتابة الأفكار الرئيسية في مقدمة الصفحة.
  • لابد أن يقوم المتعلمون  بعمل نشاطات فردية وجماعية.
  • توضيح أدوات التنقل لسهولة التعرف عليها.
  • يجب أن تكون الكتابات لا تتعدى أكثر من ثلث الشاشة.
  • يفضل استخدام خلفيات بألوان مناسبة ومتناسقة.
  • الإلتزام بأن يكون نوع الخط نوع واحد أو اثنان فقط.
  • في الشاشة يلزم عدم استخدام أكثر من سبعة ألوان فقط.

معوقات التعليم الإلكتروني وطرق التغلب عليها

نجاح التعليم الإلكتروني  يلزمه عدد من الشروط ويجب تحديد الأفكار والأهداف التعليمية اللازم تحقيقها وقبول الإجابات والأفكار المختلفة ومن طريق التغلب على صعوبات ومعوقات التعليم الإلكتروني كالتالي:

  • مراقبة ومتابعة الطرق في قاعات الدرس في التعليم الإلكتروني.
  • التأكد أن مناهج الدراسة تتوافق مع الخطط الموضوعة.

  • العمل على زيادة التركيز مع المعلم.

  • العمل على وعي أفراد المجتمع ومعرفتهم على نوع من التعليم الإلكتروني.

  • العمل على توفير مساحة حيز الكهرومغناطيسي.

  • توسيع مجالات الاتصالات اللاسلكية.

  • العمل على التدريب المستمر ودعم المعلمين في جميع المستويات.

  • توفير الدورات لتدريب المتعلمين على استخدام الإنترنت.

  • البعد عن جميع القواعد القديمة التي تقف في طريق الابتكارات.

  • العمل على الابتكار ووضع طرق جديدة للنهوض وإظهار الكفاءات والبراعة.

ها نحن احبائنا ومتابعينا الكرام قدمنا لكم مقالتنا عن التعليم الإلكتروني تفصيلياً.

 

 

مقالات مشابهه

هل انت متأكد من عمليه الحذف